احترام و تقبل الاخرين كما هم

        “ لا تغضب عندما لا تستطيع ان تغير الاخرين كما تريدهم ان يكونوا ، لانك فى الواقع تجد صعوبة ان تغير نفسك كما تريد ان تكون “   كونفيوش
          بعض الناس يحاول ان يغيروا الاخرين كما يريدوهم ان يكونوا فيصابوا بخيبة أمل كبيرة لان كل انسان    عنده مجموعة من الاعتقادات و القدرات الخاصة به التى تمكنه  
           من التصرف   بطريقة  معينة .
          فمثلا الاب يحاول ان يضغط على ابنه او بنته ان يلتحق بجامعة معينة او مجال عمل معين حسب رغبة الاب  رغم ان هذه الدراسة لا تتناسب مع ميول الابن مهاراته    
         و هذا الاصرار  و الضغط يؤدى الى شعور الابن  باحاسيس سلبية  تؤدى الى فشل اما فى الدراسة او العمل .
         و كذلك ايضا فى مجال الحياة الزوجية قد يختلف الزوجين  من حيث اهتمامات و هوايات كلا منهما فاذا لم يقدر كل منهما اهتمامات الاخر و يحترم شعوره ستكون النتائج سلبية
        قد تؤدى الى مشاكل و ربما نهاية غير سعيدة.
        اما فى مجال العمل فقد يصر المدير و يضغط على الموظف ان يمارس عمل فى مجال معين فى حين ان مهارته و قدرته تكون فى قسم اخر فى العمل و يرفض المدير نقله
       الى هذا  القسم هذا الاصرار يدفع الموظف الى العمل بدون حماس  و هذا ينعكس على العمل و ايضا على الموظف.
        فهمك الصحيح لهذا المبدأ من مبادىء البرمجة اللغوية العصبية و العمل به سيجنبك مشاكل عديدة و     احاسيس و مشاعر سلبية ، و سترتفع درجة مهارتك و قدرتك
       على الاتصا ل  بالاخرين ستحظى بحب و احترام الناس .