المشاعر و الاحاسيس و اثرها على الصحة


هل تعلم  إن من  مهارات و فن  الاتصال الجيد مع الاخرين  هو ان تعرف
 كيف تتحكم فى أحاسيسك ومشاعرك؟

 يجب معرفة الاهميه القصوى لتحكمنا فى مشاعرنا وأحاسيسنا لما لذلك من تأثير قوى ومباشر على كل نتائج حياتنا  .
 إن الاحاسيس يأتى بعدها مباشره السلوك ومن نفس نوعها فإذا كانت إيجابيه كان السلوك مثلها والعكس صحيح  ، ثم يأتى بعد ذلك نتائج السلوك أيضا من نفس النوع ,

أظهر j الابحاث و الدراسات العلمية ان الغالبية العظمى  من حالات المرضى فى المستشفيات راجعه الى العقل ، حينما يفكر بطريقه غير صحيحه تؤدى الى اضطراب الاحاسيس ، وبالتالى  يؤدى الى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم وضربات القلب والتنفس والصداع النصفى  وارتفاع ضغط الدم المفاجىء مما قد يسبب حدوث الجلطات او السكتات القلبيه….الخ.

تسبب الاحاسيس السلبيه “كالخوف والغضب ... ..الخ” إذا زادت الى درجه معينه إفراز الجسم للإدرينالين مما يؤدى الى ضخ الدم بقوه وسرعه فى القلب والعضلات ويصبح الجسم به طاقه 
كبيره تساعده على الهجوم أو الهروب وهو ما يعرف ب  … “Fight or Flight”

والمشكله هنا اننا إذا لم نتحكم فى أحاسيسنا وتركناها تشتعل لأتفه الاسباب للدرجه التى يتم فيها إفراز الادرنالين نخسر تقريبا كل شيء حيث أن من خصائص تلك المرحله إلغاء التفكير المنطقى السليم والتركيز فقط على الهجوم او الهروب ويترتب على ذلك السلوك والنتائج السلبيه طبعا.
الاحاسيس تسبب النسيان او ما يسمى “أسكاتوما”  وهى تعنى اعطاء العقل أمرا مباشرا بوجود او عدم وجود شيء ، فقد يبحث الانسان عن نظارته وهو يرتديها وقد يكون الشيىء الذى يبحث عنه امامه وهو لا يراه … وهكذا.
ولاننسى فى هذا المقام وصية رسول الله صل الله عليه و سلم  عندما جاءه رجل وقال له أوصنى وكانت الوصيه لاتغضب كما قال صل الله عليه و سلم  فى موضع آخر ان الشديد من يملك نفسه عند الغضب  و هذا يدفعنا الى ضرورة التحكم فى الشعور والاحاسيس ..